ودعا الأعرج جميع البلديات للمشاركة بفعالية في أعمال المؤتمر الوطني الأول للتنمية الإقتصادية المحلية والمنوي عقده في 15-16 من أذار المقبل، بمشاركة دولية وعربية ومحلية واسعة.
وأشاد الأعرج بالدور والجهد الكبير الذي يبذله طاقم صندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية من أجل العمل على توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ مثل هذه المشاريع الحيوية الريادية، مشيراً إلى ضرورة تفعيل المكون الاخر من الصندوق وهو جانب الإقراض للهيئات المحلية مستقبلاً.
من جانبه، رحب البديري في كلمته بالحضور، وأكد أهمية مثل هذه المشاريع النوعية، حيث يهدف المشروع إلى إستخدام الخلايا الشمسية الكهروضوئية لتوليد الكهرباء في البلديات الفلسطينية سعياً للمساهمة في تغطية جزء من إحتياجاتها من الطاقة لتخفيف مصروفاتها التشغيلية، الأمر الذي سيساهم على المدى الطويل بتخفيض الانفاق على استهلاك الطاقة ومساعدة البلديات على تقليص الانفاق في هذا القطاع.
هذا وتم خلال اللقاء عرض نتائج المشروع الريادي لبلديات الخليل، نابلس، الظاهرية، الاتحاد، باقة الشرقية والنزلات عناتا، وقبلان، بالإضافة إلى تقديم عرض حول كيفية تقديم مشاريع طاقة متجددة ضمن المرحلة الثالثة من برنامج تطوير البلديات.
بدوره قدم المهندس نزار سمحان عرضاً مفصلاً حول آلية تخصيص الاموال لتلك للبلديات ضمن برنامج تطوير البلديات المرحلة الثالثة، حيث تعتبر آلية تخصيص الاموال من أهم عناصر برنامج تطوير البلديات، والتي يتم تحديثها ومراجعتها بشكل سنوي بالتعاون مع رؤساء البلديات لمساعدة البلديات ذات التصنيف المتدني في ارتقاء الى درجات أعلى.
ويأتي هذا المشروع ضمن النافذة الثانية من برنامج تطوير البلديات والتي تعنى بتنفيذ مشاريع ريادية ومبتكرة لرفع قدرات ومعرفة البلديات ومساعدتها على تخفيف المصروفات العامة خصوصا في قطاع الطاقة، حيث يهدف هذا المشروع لتخفيض الأحمال الكهربائية لمبنى البلدية بالاضافة لنشر المعرفة بالطاقة المتجددة والطاقة الشمسية وتطبيقها في البلديات الفلسطينية والمباني العامة التابعة لها من أجل التقليل من الصرف على شراء الطاقة.